عفة لتعزيز الفضيلة

لا يمكن للقلب البقاء خاليا فإما أن تحتله الفضيلة فينعكس هذا على جوارح الإنسان العزيز وإما أن أن تتسرب إليه الرذيلة حتى تملؤه إن لم يتفطن الإنسان الغافل لغفلته وعواقب هذا الصراع الدائم أن تنتهي القلوب على صنفين كما وصف الحديث
(( تُعرَضُ الفِتَنُ على القُلوبِ عَرْضَ الحَصِيرِ عُودًا عُودًا ، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ سَوداءُ ، وأيُّ قلبٍ أنْكَرَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ بيضاءُ ، حتى يصِيرَ القلبُ أبيضَ مثلَ الصَّفا ، لا تَضُرُّه فِتنةٌ ما دامَتِ السمواتُ والأرضُ ، والآخَرُ أسودَ مُربَدًّا كالكُوزِ مُجَخِّيًا ، لا يَعرِفُ مَعروفًا ، ولا يُنكِرُ مُنكَرًا ، إلا ما أُشْرِبَ من هَواه))

 

 

سعود حامد الحساني 

شركاء النجاح

حمل تطبيق جمعية عفة