عفة لتعزيز الفضيلة

أتممـت ســــنة كاملة في عضوية عفة ❤

الحين لي شهرين متعافي بفضل الله..

أنا شخص ثاني تماماً بعد هذه التجربة المباركة..

أتذكر أنني كنت أنتكس كل أسبوع وأمارس العادة السرية يومياً وأمضي باقي أيام الأسبوع إما في التفكير بالإباحية أو الخيالات الجنسية وأحلام اليقظة أو في إمضاء ساعات طويلة في مشاهدة الإنمي في محاولة للهروب من الشعور بالذنب، مرت علي أيام لم أستطع أن أنام بها بسبب كمية الشبهات التي في ذهني، كنت على حافة الإلحاد تماماً.. وحياتي جالسة تمر بسرعة وأنا عالق في دائرة الإدمان، شخص ضعيف سريع الانفعال سريع الغضب يخاف من الظهور أمام الآخرين، أرى كل الأشياء والنساء بنظارة الإباحية فقط..

الصلاة؟ اذكر أنه كانت تمر علي أيام بدون صلاة! فلم أكن أرى لها فائدة عند شخص منافق مثلي..

لا اعلم هل كنت إنسان في ذلك الوقت أم أن الإباحية مسختني إلى حيوان فاقد العقل!

في يومٍ ما كعادتي بعد كل انتكاسة أشاهد مقطع بنية التعافي لتخدير شعوري بالذنب، فشاهدة بودكاست لعبدالله علاوي مع عماد رشاد..ثم وضع علاوي رابط عفة، فقلت دعنا نجرب..وهنا كانت بداية هذه الرحلة الرائعة

[أنت لست لوحدك] هذه أول حقيقة تزيل عنك جزء كبير من المعاناة..

[أنت لست منافق والله يحب العبد التائب]

[هذه ليست شبهات بل أعراض للمرض]

[أنت لست سيء والحياة ليست بهذا السوء لكن طريقة تفكيرك خاطئة]

[العفو والاعتذار لا ينقص منك بل يسمو بك ويشفيك من الداخل]

العديد من المعاني التي عملت داخلي فساعدتني على الشفاء..

-لم اترك اي صلاة، حتى لو انتكست كنت اقوم واصلي..

-لم اعد للخيالات واحلام اليقظة من سنة كاملة ولم اعد امارس العادة.

-تخلصت من الشبهات وزاد يقيني بالله وهذا اعظم شيء.

-أصبحت أكثر هدوءًا وأقل انفعالاً، لم اعد اتشاجر مع والدتي بل أصبحت باراً بها حتى أنها أصبحت تعتذر مني عن بعض الأشياء (:

-لا انظر إلى النساء نظرة إباحية بل أدرك أن الأنثى كائن بشري من خلق الله لها مشاعر وقيم وأخلاق واهتمامات وليست مجرد حيوان نمارس معه الجنس.

– الكثير والكثير..

انتكس؟ نعم، لكن هذا لتقصير مني ولثغرات لم أغلقها..ربما استغرقت وقت حتى أقررت من داخلي!

اشــــكر عفة

شركاء النجاح

حمل تطبيق جمعية عفة